الشيوعي السوداني: لا عودة لما قبل ٢٥ أكتوبر، لا وثيقة ولا اتفاق، ولا شراكة مع القتلة..
جماهير شعبنا الأوفياء:
تابع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني ما تم اليوم بين قيادة انقلاب 25 أكتوبر، والسيد عبد الله حمدوك الرئيس السابق لمجلس وزراء المرحلة الانتقالية برعاية بعض الشخصيات فيما سمي بالمبادرة الوطنية التي لا تعدو كونها محاولة أخرى لقطع الطريق أمام استكمال مهام الثورة وقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي دفع كلفتها شعبنا الباسل أرواحاً عزيزة ومناضلات عظيمات.
جماهير شعبنا:
إننا في الحزب الشيوعي السوداني نرفض هذا الاتفاق الذي يعزز سلطة العسكر ويعيد شراكة الدم على الرغم من ما ارتكبه الإنقلابيين من قتل وترويع منذ 25 أكتوبر وحتى مجزرة17 نوفمبر، بعد أن جرعتهم جماهير شعبنا مر الهزيمة من خلال مواكبها واحتجاجاتها المستمرة، وأنه، أي هذا الاتفاق يبقي على الوثيقة الدستورية الشائهة والتي كانت عنصر أساسياً في جر البلد إلى ما وصلت إليه خلال العامين الماضيين، إضافة إلى أنه سار على نهج خطة الإنقلابيين بتوسيع الشراكة وإدخال الفلول باسم الإدارة الأهلية، وأبقى على اتفاق جوبا المعيب الذي فشل في تحقيق السلام وتورط قادتها في الانقلاب مع العسكر.
جماهير شعبنا الأوفياء:
إننا في الحزب الشيوعي السوداني نرفض الاتفاق جملةً وتفصيلاً، وندعو الجميع إلى الوقوف بصلابة في وجه الاتفاق ووجه من أعدوه والتمسك بكافة أشكال النضال المدني السلمي.
الخزي والعار لكل من تهاون في حقوق شعبنا وكل من وضع يده في يد القتلة..
* لا شراكة
* لا تفاوض
* لا تسوية
الثورة ثورة شعب
والسلطة سلطة شعب،،
والعسكر للثكنات..
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
21 نوفمبر 2021م.