الجمعة، أيلول/سبتمبر 20، 2024

"كوبا بعد 64 سنة على انطلاقة الثورة"

متفرقات
بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الكوبية في 26 تموز 1953، بقيادة الزعيم الثوري الراحل فيديل كاسترو. دعت جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية ال عقد ندوة (طاولة مستديرة) تحت عنوان "كوبا بعد 64 سنة على انطلاقة الثورة".


شاركت فيها سفارة كوبا في لبنان، وشخصيات سياسية من أحزاب وطنية وتقدمية وفلسطينية وهيئات نقابية وشبابية ونسائية وثقافية، تمثل في عددها وتنوعها معظم اوساط الرأي العام اللبناني... وبنتيجة مداخلات المشتركين اقرت البيان التالي.
1- توجيه تحية صداقة وتقدير لجمهورية كوبا شعباً وقيادة، معتبرين ان انتصار هذه الثورة على تخوم اشرس دولة امبريالية ناصبتها العداء منذ اليوم الأول، وصمودها الرائع، ونهجها التضامني مع شعبنا والشعوب الاخرى، تشكل مثالاً ملهماً للشعوب المناضلة من اجل تحررها، يعزز ثقتها بإمكانية الانتصار.
2- ادانة سياسة واشنطن العدائية تجاه كوبا وشعوب اميركا اللاتينية، التي أكد عليها تصريح الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بإعلانه منذ اسابيع، إلغاء الخطوة الاولى في تطبيع العلاقات مع كوبا ومن طرف واحد، واعلان تدخله السافر في شؤون فينزويلا بتهديده مؤخراً بفرض عقوبات عليها اذا استمرت سلطتها في دعوة الشعب الفنزويلي لإنتخاب هيئة تأسيسية في البلاد في 30 تموز الجاري.
3- تأكيد التضامن مع كوبا والمطالبة برفع الحصار الاقتصادي الاميركي الجائر المفروض على شعبها، منذ اكثر من 50 سنة، والتضامن ايضاً مع الشعب الفنزويلي والنهج الاستقلالي التحرري البوليفاري، انطلاقاً من التلاقي الموضوعي بين معركة شعوبنا وقضايانا العربية، من مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الى قضية فلسطين، الى مناهضة الإرهاب وخطر منظماته الاجرامية وارهاب الدولة الصهيونية، وبين المعركة التحررية لشعوب اميركا اللاتينية في مواجهة العدو الامبريالي المشترك ومخططاته لفرض هيمنتها على العالم.
4- التأكيد في هذه المناسبة على تعزيز اواصر الصداقة والتضامن بين شعبنا اللبناني والشعب الفلسطيني والعربي بعامة، وشعب كوبا الصديق وشعوب أميركا اللاتينية، على قاعدة مصالح وقضايا شعوبنا المشتركة، وحق كل شعب في اختيار طريق تطوره.

# موسومة تحت : :