أدانت الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال اللقاء التطبيعي الدنيئ الذي أجرته مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، مع رئيس ما يُسمى بمجلس مستوطنات الضفة الغربية وبعض قيادات المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت الحملة في بيان لها يوم أمس الأربعاء، أن المشاركين في اللقاء عرف منهم كل من المدعو أبو خليل التميمي والمدعو محمد مساد وسارة زعبي وآخرون لم يتم الكشف عن أسمائهم.
جاء ذلك على إثر ما تناقلته وسائل إعلامٍ محلية نقلاً عن إعلام الاحتلال، أن "الوفدين التقيا في مقر المجلس شمال الضفة على مائدة الإفطار الجماعي الذي دعا لها رئيس المجلس المذكور، حيثُ ناقش الوفدان سُبل القضاء على المقاومة الفلسطينية وضم الضفة الغربية لكيان لاحتلال، والحفاظ على ما يُسمى السلام الإقتصادي".
وقال المتحدث باسم الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال "المهندس أحمد القيق: إن هذا اللقاء التطبيعي خطوة خطيرة في مسار تطبيع العلاقات مع العدو، تتطلب رداً قاسياً عليها.
ودعا القيق جميع قوى المجتمع الفلسطيني بالضفة الثائرة، لـ "تلقين تلك المجموعة الضالة ما يستحقوه من عقاب، على هذا اللقاء الخياني شكلاً ومضموناً، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالتطبيع والخيانة مع الاحتلال".